الاثنين، 25 يناير 2010
" من كان الله معه فما فقد أحدًا
و من كان الله عليه فما بقي له أحد "
السلام الروحي يأتي قبل الهناء العاطفي، فهو أهمّ من الحبّ. كلّ عاطفة لا تؤمّن لك هذا السلام هي عاطفة تحمل في كينونتها مشروع دمارك. أمام كلّ المشاكل العاطفيّة أو النفسيّة بالإيمان. و جاهد الحزن بالتقوى. بقدر إيمانك يسهل خروجك من محن القلب و فوزك بنعمة النسيان. لأنّ الإيمان يضعك في مكانة فوقيّة يصغر أمامها ظلم البشر.
عليك بالصلاة
.بالصلاة وحدها نستطيع أن نحقق بين الجهد و العقل و الروح اتحادا يكسب العود البشري الواهي قوة لا تتزعزع . يقول عالم النفس كارلبل : إن صلّيت صلاة يحضر فيها قلبك فسيغيب عن فكرك أيّ أحد و أيّ شيء عدا الله. و تكون قد تجاوزت النسيان إلى الطمأنينة.
و هي أعلى مراتب السعادة النفسيّة.
" ألا بذكر الله تطمئن القلوب ".
كان مسلم بن يسار في المسجد فانهدّت طائفة من المسجد، فقام الناس و لم يشعر أن اسطوانة المسجد قد انهدت. وكان يقول لأهله إذا دخل في صلاته " تحدّثوا فلست أسمع حديثكم ". وقد بلغ من زهد يعقوب الحضرمي أن سُرق رداؤه عن كتفه و هو في الصلاة و رُدّ إليه و لم يشعر. أطيلوا صلاتكم حتى لا تعودوا تنتبهوا إلى من سرق قلبك، إن كان أخذه.. أم ردّه.
كلّما أقبلتَ على الله خاشع. صَغُرَ كلّ شيء حولك و في قلبك.
فكلّ تكبيرة بين يدي الله تعيد ما عداه إلى حجمه الأصغر. تذكّرك أن لا جبار إلّا الله و أنّ كلّ رجل متجبّر حتى في حبّه هو رجل قليل الإيمان متكبّر. فالمؤمن رحوم حنون بطبعه لأنّه يخاف الله.
إبكي نفسك إلى الله و أنت بين يديه. و لا تبكي في حضرة رجل يخال نفسه إله، يتحكّم بحياتك و موتك. و يمنّ عليك بالسعادة و الشقاء متى شاء.
كلّما أقبلتَ على الله خاشع. صَغُرَ كلّ شيء حولك و في قلبك.
فكلّ تكبيرة بين يدي الله تعيد ما عداه إلى حجمه الأصغر. تذكّرك أن لا جبار إلّا الله و أنّ كلّ رجل متجبّر حتى في حبّه هو رجل قليل الإيمان متكبّر. فالمؤمن رحوم حنون بطبعه لأنّه يخاف الله.
إبكي نفسك إلى الله و أنت بين يديه. و لا تبكي في حضرة رجل يخال نفسه إله، يتحكّم بحياتك و موتك. و يمنّ عليك بالسعادة و الشقاء متى شاء.
البكاء بين يدي الله تقوى
و الشكوى لغيره مذلّة.
. أحلام مستغانمي .
2 Comments:
Subscribe to:
تعليقات الرسالة (Atom)
شكراً لاقتفاء آثارنا ..
لكم كل الود